الثلاثاء، 6 مارس 2012 8 التعليقات
التكمله ....
مع صدور البوم انفنسبل... انتشر خبر بأن مايكل سيغادر الشركه ولاينوي تجديد العقد ...
جنت سوني واوقفت دعم الألبوم ...
كانت مؤامره ذات ابعاد اكبر بكثير من مجرد البوم ...
خرج مايكل في حمله ضد سوني في يونيو 2002وضد "تومي موتولا" المعروف في الأوساط الفنيه بأرتباطه القوي بالمافيا اليهوديه  .
في اواخر 2002 بدأت المؤامره تتخذ خطوات عمليه ...
"يوري قلبر" ينصح مايكل جاكسون بعمل فيلم تلفزيوني مع "مارتن بشير" ...
فبراير 2003 "مارتن بشير" يجري فيلم وثائقي عن مايكل جاكسون ويطلب منه وضع يده في يد الطفل حتى يظهر بأنه يهتم لأمره ويكسب تعاطف المشاهدين ... شاهد وجه مايكل في اللقطه وستفهم بأنها لم تكن رغبته !!!
تم عمل مونتاج للفيلم ليخرج بصوره في منتهى الخبث ويعطي انطباع سيء جدا عن مايكل ..
"هذا ماذكرته ابروديت جونز في كتابها "مايكل جاكسون المؤامره"
"مالنكي" يطلب من جاكسون ان يدير اعماله وان يكون الأب الروحي لبلانكيت ...
تحريك وسائل الأعلام نحو جاكسون وتصرفاته المشبوهه في الفيلم ...
"توم شنيدن" المدعي العام في القضيه الأولى والذي يحمل ضغينه شخصيه لمايكل يخرج للمره الثانيه للقضاء عليه ويستخدم نفس الطبيب النفسي الذي كتب التقرير في العام 1993 م نفس العناصر ... نفس الفريق ... نفس الشخصيات التي حاولت تدميره في القضيه الأولى !!!
70 من عناصر الشرطه تقتحم نيفرلاند بالسلاح لمجرد الشبهه وهو الأمر الذي لم يحدث حتى مع القتله ..
الكل خرج لأستعراض عضلاته واخذ نصيبه من كعكة الشهره !!!
2003 جاكسون يجري مكالمه تلفونيه مع صديقه ديتر وهي المكالمه المعروفه والتي سبق وسمعناها جميعاً :
ارجوك خذ رسالتي بشكل جاد جداً ...
انا خائف على حياتي واطفالي...
نحن مطاردون ...
اريد ان اعيش في بيئه مختلفه ...
لقد وجدت مكاناً ملائماً ... اريد ان ابتعد لفتره !!!
انتهى///
صحافيه من مجلة فانتي فير تنشر مقال صغير تقول فيه بأن احد مصادرها السريه يؤكد بأن مايكل جاكسون توصل الى قناعه تامه بأن مالنكي واخرين لم يكونوا  الا جزء من مؤامره كبرى بقيادة سوني للحصول على كاتلوجاته الفنيه ...
ثار الأعلام وتم تجنيد محطات كبرى للقضاء على سمعة جاكسون بمساعدة تومي موتولا المعروف بعلاقاته المتشعبه في الوسط الأعلامي والذي تسيطر عليه الصهيونيه اليهوديه بالكامل ...
تم استخدام اشخاص على علاقه مباشره بتومي متولا مثل صحافي مشهور في جريدة وول ستريت  يدعى جوني ل روبرتس ...
روجر فريدمان المدير السابق لمحطة فوكس نيوز ... اوبرا والتي صرحت لبعض المقربين بأنها خائفه ولاتريد التدخل في اي شئ يخص مايكل جاكسون ..
ديانا دايموند ... نانسي قراس الخ الخ الخ ........
برامج تلفزيونيه وصحف يوميه هاجمت جاكسون بشكل لم يحدث لأي شخص في التاريخ ابتداء من 1993م  ...
ثم زادت وتم تكثيفها منذ 2003 م.....
كان توجه مباشر ومدروس لتدمير سمعة جاكسون وهو على اعتاب اخطر قضيه في حياته ..
كان غالبية المشاهير في ذلك الوقت لايريدوا ان يكون لهم اية علاقه بمايكل !!!
الجميع تخلى عنه !!!!
في مارس 2005 واثناء المحاكمه بدأ محقق خاص اسمه "قوردن نوفل" في سلسله من التحقيقات الخاصه بتكليف من المدعي العام السابق جينرال "رامزي" لبحث امكانية حدوث مؤامره كبرى ضد جاكسون بقيادة مالنكي ..
اقام نوفل في منزل اسرة ال جاكسون حتى تمكن اخيراً من لقاء مايكل في نيفرلاند ...
قال : اخبرني مايكل جاكسون بان هناك مؤامره كبرى من المافيا اليهوديه لتدميره فنياً ومادياً بقيادة موتولا ومالنكي ..
كان خائف من الذهاب الى السجن اذا ماحكم عليه في قضية التحرش ...
كان ايضاً خائف جداً على حياته وحياة اطفاله وعائلته ...
لم يتم تحقيق رسمي ولم يتسرب شئ للأعلام عن هذا الموضوع...
استمر مايكل في الكفاح ضد التهم الموجهه اليه في قضية التحرش وحاول ان يجد ثغره يستطيع التنفس من خلالها بوسط امواج عاتيه من الهجوم والكراهيه وقام بعمل لقاء اذاعي مع القس جيسي جاكسون لم يكن له اي صدى يذكر ولكنه يوضح نقطه هامه ومحوريه لسبب الصراع ... الثانيه 42....
الثانيه 42 ...
جس جاكسون : الكثير من الناس يعتقد ان اسباب الصراع ماديه ... اعني الكاتلوجات ... اخبرني مالذي تحتويه هذه الكاتلوجات ؟
مايكل : امتلك الكثير من اغاني البيتلز وليتل ريتشرد .. امتلك الكثير من اغاني الفيس بريسلي .. هناك تشكيله هائله ... انها كاتلوجات ثمينه جداً ...يجري الان صراع كبير ...
لااستطيع التعليق على الأمر لكن دعني اخبرك بأن الكثير من المؤامرات تدار الآن ونحن نتكلم !!
جس جاكسون : العديد من اصدقاءك يعتقدوا ان السبب هو الكاتلوجات وليس اي شئ آخر .. مارأيك ؟
مايكل : لااريد التعليق ...
انتهى///
كانت التكهنات الأعلاميه تؤكد صدور حكم بالسجن المؤبد في قضيه سطحيه ولم تقوم على اي اساس قوي..
قضيه  استغربت هيئة المحلفين كيف تمكنت اصلاً من الوصول الى المحكمه  !!!
خرج جاكسون منتصراً في العام 2005 م من الناحيه القضائيه ولكن سمعته الشخصيه والفنيه دمرت تماماً بشكل غير قابل للاصلاح !!!
محامي جاكسون يقول بأن براءة موكله اغضبت وسائل الأعلام وكبدتها خسائر تصل الى المليار دولار كانت تتأمل ان تحصل عليها في اول سنه سجن لمايكل .
بعد انتهاء المحاكمه وفي ديسمبر 2005 قناة ABC  تنشر تسجيل صوتي لمايكل جاكسون عن اليهود يعيد شحن الرأي العام ضده  :
مايكل : انهم مثل الدود الذي يمتص الدماء ...
لقد تعبت ...
انها مؤامره ...
اليهود يقومون بذلك عن عمد !!
انتهى///
2006م قدمت سوني عرض لشراء نصف الكاتلوجات بقيمه 250 مليون دولار وايضاً تم رفض العرض !!!
في هذه الأثناء تم رفع العديد من القضايا الماديه عليه من اشخاص كانوا قد عملوا معه سابقاً مثل :
"مارك شفيل" وآخرين ...
لن يتوقفوا عن المحاولات ولن تتوقف المؤامرات عن الحدوث !!!
مايكل لايعلم مالذي قد يكون يعد له في الخفاء الآن !!!
كان متأكد بأنه لم يعد امامهم الا حل واحد ....
قتله !!!
مايكل يعلم هذا الشئ منذ سنوات ...
في اعتقادي الشخصي بأنه تحرك ليحمي نفسه وعائلته وسبقهم بخطوه ..
اليست هذه هي ردة الفعل الطبيعيه لشخص يعلم بأن حياته في خطر ؟
المنطق يقول ذلك ...
دعونا الآن نتكلم في جانب آخر وبكل صراحه ....
لم يكن مايكل جاكسون قادرأ على العوده الى الوسط الفني او انتاج البوم جديد ...كان الوقت قد تأخر كثيراً ..
لم تعد الأجواء مناسبه لأستمراره الفني وتأدية رسالته الأنسانيه ... وسط ملوث بالأعمال الهابطه والتي تحظ على الجريمه والمخدرات والجنس وشركات انتاج تسيطر عليها المافيا اليهوديه  بالكامل وتشجع على هذه النوعيه من الأعمال  ..
وقنوات موسيقيه اصبح همها الأول تقديم برامج الحياة الواقعيه ولم تعد تعرض الا القليل من الأغاني ..
ومحطات اذاعيه اصبحت تدار بالريموت كنترول لتنجح شخص وتسقط الآخر ... ...
هذه هي الأجواء الفنيه منذ سنوات...
اما من من الناحيه الشخصيه فيبدو ان راس الأفعى قد عاد للظهور مرة اخرى ولكن هذه المره في هيئة شخص يدعى توم توم ...
01:00
هنا يخبر مايكل صديقته جون بأنه غير مرتاح لوجود هذا الرجل في حياته وانه قد بدأ يعزله عن كل من حوله ويريد تولي جميع اعماله !!!
 اعتقد بأن مايكل جاكسون لم يكن قادراً على حماية نفسه بشكل طبيعي او الأستمرار على نفس الطريق الذي عانى منه طوال السنوات الماضيه ...
لم يعد يثق في احد ...
اجزم بأن مايكل جاكسون خرج من المحاكمه بقلب مختلف !!
تفكير مختلف ... روح مختلفه ...
ليس الحزن هو من يعيد تشكيل رؤيتنا للعالم لكن الألم يفعل ذلك ...!!
اعتقد بأن شئ ما قد حدث ....
مخطط تم الأعداد له بواسطة اطراف خفيه بالأتفاق مع مايكل  ...
من وجهة نظري ارى الدلائل على ذلك في كل مكان !!!
يوم 25-6-2009 اعلن خبر وفاة مايكل جاكسون ...
وتم فصل طاقم الحمايه بالكامل في نفس اليوم ....
بعد شهرين فقط قدم رئيس شرطة لوس انجلوس "ويليم براتون" استقالته المبكره من المنصب والذي تبقى منه 3 سنوات في الخدمه في الوقت الذي كان المفروض منه ان يستمر لأنه على مشارف اكبر قضية في حياته المهنيه .
23-12-2009 FBI  تنشر ملفات سريه عن مايكل جاكسون للأعلام ...600 صفحه لم ينشر منها الا 333 حفاظاً على المصلحه !!
هذه الملفات اوضحت شيئين بما لايدع مجالا للشك ...
الشئ الأول هو بأنه لم يكن هناك ولو دليل واحد يمكن ان يثبت ان مايكل جاكسون قد يكون متحرش بالأطفال ..
اوضحت ايضاً بأنه في قضية التحرش الأولى طلب جهاز الشرطه من اف بي اي التدخل وعمل تحقيق عن مايكل جاكسون لكنهم رفضوا ذلك .
حدث نفس الشئ في القضيه الثانيه لكن هذه المره قبلت اف بي اي اجراء تحقيق امتدت حباله الى القضيه الأولى .
والشئ الثاني يوضح  ان حياته كانت معرضه للخطر منذ سنوات .
جاء في الملفات :
في رساله خطيه تمتلكها اف بي اي رجل المافيا الراحل "جون قوتي" يهدد بقتل مايكل جاكسون لأسباب ماديه .
مستند آخر موجه من مفوضية لوس انجلوس لجهاز اف بي اي يقول بأنه تم اعلام جاكسون بالتهديد وانه يجب عليه ان يأخذه على محمل الجد وتفاجئوا عندما اخبرهم بأنه يعلم بالأمر .
في وقت لاحق تم القاء القبض على اشخاص مشبوهين كانوا بالقرب من منزل جاكسون وتوصلت التحقيقات الى انهم ينتموا الى المافيا اليهوديه .
مستند آخر في منتهى الخطوره ...
شخص يهدد باغتيال مايكل جاكسون في احد حفلاته حتى لو اضطره ذلك الى القيام بعمل ارهابي يؤدي الى مذبحه جماعيه في الحفل  .
في  شهر 6-2011 القت اف بي اي لقبض على زعيم المافيا "جيمس بولقر" في سانتا مونيكا بعد مطارده استمرت منذ 1995م .
هل تتذكروا جائزة ال2 مليون دولار التي رصدها الجهاز لأي شخص يدلي بمعلومات عنه ؟
حسناً ..
انا لا ادعي شئ ولكن ....!!!!
عندما قرأت هذا الخبر تذكرت كلام لاتويا والذي تقول فيه بأن مايكل كان يحتفظ بمبلغ 2 مليون دولار نقداً في منزله اختفت بعد وفاته !!!
هل هناك علاقه بين الحادثتين ؟؟
لااعلم !!

خاتمة الحلقه
من وقت الى آخر يأتي احد معجبي ملك البوب ويقول لي "مايكل لايمكن ان يفعل ذلك بنا !!
اقول له انتعل حذاءه وجرب ان تسير في نفس الطريق ليله واحده!!!
عاد ليقول : لأ ... انه مايكل جاكسون ..ليتني اعلم كيف يكون الشعور بذلك !! 
اقول له اقرأ هذه العباره :
No one would ever has to know what it is like
to have to be me
"Michael jackson"

2 التعليقات

"الملف الأخطر في حياة ملك البوب"
اذا اردت ان ترى الحقيقه فأبحث في الجانب الآخر ....
المكان الذي لم ينظر اليه البقيه ....

*كنا دائماً نقول بأن مايكل جاكسون يمتلك عقليه فنيه جباره تسبق عصره بسنوات طويله ...
هذه حقيقه لايمكن انكارها ...
لكنه ايضاً يمتلك حس تجاري بنفس المواصفات ...
تنبه مايكل جاكسون لأهمية التوزيع الموسيقي في وقت لم يكن احد قد تنبه اليه وقبل ان تكتشف اهميته الشركات الكبرى في العالم ...
اذا اردت ان تبحث عن الجانب الذي قد يدعو مايكل جاكسون الى الأختفاء عن الأعين فيجب عليك الدخول الى الملف الأخطر في حياته ...
تعالوا نذهب في رحله سريعه وفي منتهى الأهميه نقلب فيها اوراق هذا الملف بشكل موجز لعلنا نخرج بمفهوم مغاير ورؤيه مختلفه للأحداث !!!

لعنة الكاتلوجات
في العام 1985 قام مايكل جاكسون بشراء مجموعه ضخمه وهائله من الكتالوجات الفنيه والتي تحوي اعمال لأشهر الأسماء الفنيه في تاريخ الغناء الغربي ...
بالطبع لم يكن فيها شئ اكثر اهميه من كاتلوجات الفيس بريسلي والبيتلز .
الرمزين الأساسيين للأرث الأبيض في الغرب ...

هذه الصفقه وحتى اليوم تعتبر هي الأنجح والأكثر اهميه في المجتمع الفني .
بعدها بسنتين بدأت المشاكل في التبلور لتأخذ بعد ذلك طريقها للدخول في حياة مايكل جاكسون .

جاك قوردن
في العام 1987م تولى هذا الشخص اعمال لاتاويا جاكسون بعد ان تعرف عليها عن طريق والدها جو جاكسون .

منذ ذلك الوقت بدأت المسيره الفنيه الحقيقيه والقصيره للاتويا ولكن صاحبها ايضاً اتجاه آخر مختلف تماماً ..
فمع ان اول البومين انتجتهما بقيادة جاك قوردون عام 88م والمسمى "لاتويا" وآخر في العام 89م بأسم "باد قيرل" قد لقيا نجاح لابأس به الا انها مالبثت ان تحولت الى مصدر ازعاج كبير لعائلة جاكسون والمعروفه بأنها من العوائل المحافظه في اميركا وذلك عندما اعلنت اصدار سيرتها الذاتيه (عائلتي ) والتي قام مايكل جاكسون بعد ذلك بشراء دار النشر عن طريق احد السماسره ليوقف اصدار الكتاب ... ثم تحول الأمر الى احراج كبير عندما قامت في العام 89م بعمل بوستر لمجلة الخلاعه (بلاي بوي ) بعنوان ( اخت مايكل جاكسون في صوره مثيره ).

العدد تحول الى احد اكثر اصدارات المجله نجاحاً ان لم يكن اكثرها على الأطلاق وباع اكثر من 8 مليون نسخه .

في نفس العام تزوجت من جاك والذي قام بعل لقاء صحافي يدعي فيه بأنها تزوجها حتى يحميها من عائلة جاكسون بقيادة مايكل الذي يمتلك نفوذ كبير في الوسط الفني .

"ذكرت لاتاويا في السنوات اللاحقه بأنها اخبرت جاك بأنها لاتريد الزواج منه ولاتكن له اية مشاعر ثم ذكرت بأنه قال لها حرفياً : هناك اشياء لابد وان تقومي بها حتى وان كانت ضد رغبتك" !!!

كانت لاتويا جاكسون هي الكارت الذي سمح لمن يقف خلف الأمر بالدخول الى الوسط الجاكسوني ... والهدف معروف جداً ولايحتاج الى ذكاء كبير ... ورقة الضغط الأولى على مايكل جاكسون .

مايكل جاكسون هو مايسمى في الوسط الفني بالشخصيه المتكامله ...وبأتمامه للصفقه التجاريه الأكبر والأهم في التاريخ الفني تحول الى الخطر الثلاثي .

الأسم الأعلامي الكثر رواجاً في العالم .... الموهبه المتكامله غنائيا واستعراضياً ..... ورجل الأعمال الذي يمتلك احد اهم الكروت في الوسط الفني .

في العام 1990 قامت سوني بأجراء اكبر صفقه في التاريخ عندما ابرمت عقد لمدة 10 سنوات مع ملك البوب بما يقارب 960 مليون دولار على ان يتم اصدار البوم كل سنتين .

كانوا يعلموا جيداً ان مايكل لن يصدر هذا العدد من الألبومات لأنه ببساطه يخالف سياسته واسلوبه المتبع .

وافق مايكل على العقد واشترط ان يتم دفع جزء من قيمة العقد نقداً ويحول باقي المبلغ الى اسهم مكنته مع الوقت من امتلاك مايقارب 55% من شركة سوني الترفيهيه .

وافقت سوني لأنها كانت تضع هدفها الحصول على الكاتلوجات الثمينه !!

اصدر مايكل جاكسون اول البوم مع سوني في العام 1991 م بأسم ملفت قليلاً ...(دينجروس) ...كان يعلم جيداً بأنه يقوم بلعبه في منتهى الخطوره ..
بدأت سوني تطالبه بالتجهيز للألبوم الثاني ....

رفض مايكل وحدث اول اصتدام بينهما فبدأت سوني تكشف عن وجهها الحقيقي ....

كانت هذه اول مره تطلب سوني من مايكل بالمقابل ان يبيعها جزء من الكتالوجات بحجة عدم وفاءه بالعقد بينهما ... لم يرفض ذلك مايكل لكنه ايضاً لم يوافق وبدأت سوني تشعر بالمماطله .

بدات الطبخه التي اعدتها "المافيا اليهوديه " منذ 87م والمسيطره على السوق الفنيه في اميركا بالظهور الى السطح .

مرة اخرى يتم استخدام لاتويا جاكسون كورقة ضغط ....
في العام 91م لاتاويا تقوم بتصوير غلاف آخر لمجلة بلاي بوي في خطوه ضايقت مايكل بشكل كبير جداً ... وتبدا حمله لترويج كتابها الجديد عن اسرار عائلة جاكسون والمسمى "النشأة في عائلة جاكسون" وهو الكتاب الذي احتوى على العديد من الأكاذيب وخصوصاً عن مايكل حسب اعتراف لاتاويا لمجلة اي بوني فيما بعد .

ظهرت العديد من المشاكل خلال الفتره اللاحقه واتضح سوء معاملة جاك للاتويا .... كان اشهرها عندما طلبت منه ان يتركها فقام بضربها في احد فنادق روما .

كانت هذه هي الفتره التي تم فيها محاصرة لاتويا بمجموعه كبيره من الحرس الشخصي بقيادة شخصيه محسوبه على المافيا اليهوديه تدعى "انتونيو روسي" وتم قطع جميع اتصالاتها بالعائله وتحويل حسابها البنكي بأسم زوجها جاك .

العديد من افراد العائله ادلى بتصريحات ومن ضمنهم جانيت وكاثرين واللتان قالتا بأنه قد تم غسل دماغ ابنتهم .
ذكر مصدر سري يعمل لصالح FBI في موقع "ملفات مايكل جاكسون" انه وفي مايو من العام 1992م كان مايكل جاكسون في لاس فيجاس للقيام ببعض الأعمال عندما جاءته دعوه من احداكثر الرجال نفوذاً ومال في اميركا "ستيف واين" لتمضية بعض الوقت في ضيافته بفندق ميراج المملوك له وبحضور شخص اخر يدعى "جيمس وايتي بولقر" .
كانت FBI متواجده في المكان وتراقب جميع التحركات في الفندق والسبب "جيمس بولقر" الزعيم الأشهر للمافيا اليهوديه في اميركا ...

في نفس الشهر وفي وقت لاحق في لوس انجلوس تعطلت العربه التي كانت تحمل مايكل جاكسون في وسط الطريق المزدحم بمنطقة
Wilshire Boulevard فقام السائق بالأتصال بأحد شركات تأجير السيارات القريبه من المكان ...

لم تمر دقائق الا وقد حضرت فتاة تدعى "قرين" تعمل في شركة التأجير والتي بدورها احضرت مايكل جاكسون الى مقر الشركه بناء على طلب المالك بحجة نقله مع سائق خاص من موظفيهم .

كانت هذه الشركه ملك "لأيفان كالندر" ...
عندما حضر مايكل الى المكان قام الرجل بالأتصال بزوجته السابقه للحضور مع ابنها للتعرف على جاكسون .

بدأت الأم وكأنها تفرض ابنها على مايكل عندما اخبرته بأنه معجب بفنه وكان يحلم بلقاءه وزيارته .

كانت هذه هي الطريقه التي تعرف بها جاكسون على العائله وبالتالي فقد طلبوا منه زيارته في نيفرلاند .

يبدو وان مايكل قد شعر بالحرج واخذ المسأله وكأنها جميل ودين عليه لابد وان يرده ... وبالفعل فقد بدأ الطفل ووالدته بالحضور الى نيفرلاند بشكل دوري ومتكرر .

"هذا ماقالته الفتاة قرين " .

في شهر 6-1993م اجتمع "ايفان كالندر" والد الطفل مع زوجته السابقه واخبرها بأنه قد وصلت اليه معلومات تفيد بوجود شئ غير مريح بين ابنها والنجم الشهير وهي الأتهامات التي انكرتها الأم فما كان منه الا ان هدد بالتوجه للأعلام .

اتفقا بعد ذلك على الأتصال بمحامي خاص يدعى "بيرت فيلد" والذي بدوره قام بأستشارة محامي كبير ومعروف يدعى "باري ك روثمان"
هذا المحامي اتصل بأحد اصدقائه وهو الدكتور "ماثز ابرامز" المتخصص في حالات الأعتداء الجنسي ضد الأطفال والذي قام بأعداد رساله تذكر احتمال تعرض الطفل لأعتداء جنسي حسب المعطيات المتوفره لديه من والد الطفل ثم بعد ذلك ارسلها في 15-7 الى المحامي "روثمان" دون الكشف على الطفل او حتى لقاءه !!

مثل هذه القضايا يتم فيها التوجه الى الشرطه مباشرة لكن هنا وبدلاً من ذلك توجهت اولاً محامي ثم الى الأعلام ...
في 28- 7 يوليو 1993م وخلال حفل العيد ميلاد ال86 لشخص يدعى "ميلفين بيلز" وهو احد كبار الشخصيات النافذه في الوسط الفني وبحضور "ستيف واين" و جيمس برقلر"تم عقد الأتفاق النهائي لتدمير مايكل جاكسون اعلامياً و فنياً وعلى جميع الأصعده .

في مكالمه تلفونيه بين "ايفان كالندر" مع صديقه "ديف شوارز" والذي قام بتسجيل المكالمه قال :
هذا الرجل سيذل بشكل لايصدق ..
لن تصدق ماسيتعرض له ..
سيكون اسوء كوابيسه ...
اذا مضيت في الأمر سأحصل على كل شئ ...
ولن يستطيع بيع البوم واحد !!!

في 18-8 بدأت شرطة لوس انجلوس ودائرة تعرض الأطفال للأساءه بالتحقيق في هذه المزاعم بقيادة شخصيه قذره وعلى صله بالعالم السفلي تدعى "توم شنيدن".
في 21-8 تم اصدار مذكرة تفتيش لمنزل جاكسون وتم استجواب اكثر من 30 طفل ممن كانوا يترددوا على نيفرلاند والذين انكروا اية ادعاءات مماثله .

كان كل شئ يسير بشكل هادئ ومتزن نسبياً حتى ديسمبر 1993 عندما حدث شئ فجر البركان !!!!
جاك قوردن يعقد مؤتمر صحافي ضخم في تل ابيب تكلمت فيه لاتاويا وقالت بأنها تعلم ان مايكل قد تحرش بالطفل في اتهام صريح ومباشر كان له تأثير كبير جداً في الوسط الأعلامي .

كان هذا الأمر بمثابة نقطه مفصليه للاحداث !!!!
تمت صفقه من تحت الطاوله (حسب كلام لاتاويا) بين جاك و مجموعه من كبار الصحف في كلاً من بريطانيا واميركا تصل قيمتها الى 500 الف دولار لبدا حملة ضد مايكل جاكسون.
منها بدات الشراره التي حولت مايكل جاكسون الى مجرم مريض وغريب الأطوار وهي الصوره التي قامت بتغذيتها وسائل الأعلام في اذهان الناس لسنوات طويله .

رفض مايكل جاكسون عقد تسويه مع العائله واصر على الذهاب الى المحكمه لكن بعض مستشاريه في سوني نصحوه بتسوية الأمر سريعاً حتى يتمكن من التركيز على عمله وبالفعل قامت شركة التأمين بدفع مايقارب 20 مليون دولار للعائله
وهو القرار الذي ندم عليه مايكل جاكسون فيما بعد لأنه كرس في اذهان الناس بأنه قد يكون مذنب بالفعل !!
في العام 1995م وافق مايكل جاكسون على بيع 250 اغنيه فقط من الكاتلوجات لشركة سوني في صفقه لاتعلم تفاصيلها بالدقه حتى الآن !!
في نفس العام تم ادراج اسم "جيمس برقلر" كأحد اكبر المطلوبين من جهاز FBI في اميركا وتم رصد جائزه تقدر ب2 مليون دولار لمن يدلي بأية معلومات عنه !!
استمرت الضغوطات في السنوات اللاحقه على مايكل لبيع حصته من هذه الكاتلوجات بالكامل واستمر رفضه ...وبالتالي فقد بدات بعض الشخصيات الغريبه والمشبوهه في الدخول الى حياته وعلى رأسها شخص يدعى "مالنيك" والذي تربطه علاقه قويه مع "مير لانسكي"زعيم المافيا اليهوديه في ميامي ...

هذا التعرف تم بواسطة مخرج افلام يدعى برت راتنر والذي يرتبط ايضاً بصداقه قويه مع تومي موتولا .

في لندن وفي العام 2000 تعرف مايكل جاكسون على شخص يدعى "يوري قلبر" ايضاً يهودي هولندي ...

في العام 2001 خرجت اشاعه قويه بأن مايكل يريد بيع حصته لشركة سوني ...

خرج مايكل في مؤتمر صحافي وقال : الأشاعه غير صحيحه .. حصتي لم تكن للبيع ولن تكون ابداً ..

استمر دخول الشخصيات الغامضه بالتعرف على القس اليهودي "شمولي" بحجة انشاء جمعيه خيريه تعرف بأسم "شفاء الأطفال"
...

بدأ اعداد المؤامره الثانيه ضد اشهر نجم عرفه التاريخ والمتحكم في احد اكبر مفاتيح الأرث الفني العنصري الأبيض ...
 يتبع ...
الجزء الثاني والأخير غداً في نفس التوقيت ان شاء الله ...
 
;